علمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة داخل نادي الاتحاد بأن إدارة محمد الفايز تواجه أزمة جديدة من المنتظر أن تعيقها عن الإعلان عن مركزها المالي، والذي طالب به عدد من أعضاء الشرف خلال الاجتماع الأخير في منزل محمود المرزوقي، حيث كشفت المصادر تورط الإدارة الحالية في عدم تمكنها من إعداد البيانات المالية، بعدما اكتشفت اختفاء السجلات المالية لموسمين ماضيين من برنامج النظام المالي الموجود بأجهزة الحاسب الآلي بالنادي، والذي يتم بموجبه إعداد الميزانيات.
وأفادت المصادر بأن إدارة محمد الفايز بحثت عن أصول السجلات المالية ولم تجدها، وقامت بالاتصال باستشاري مالي في المجلس الشرفي لعرض المشكلة عليه وطالبته بتقديم حلول من أجل تمكين الإدارة من إظهار المركز المالي وعرضه لأعضاء الشرف في الجمعية العمومية للنادي، ولم تستطع إدارة الفايز تحديد كيفية اختفاء تلك السجلات وما إذا كان قد تم مسحها بفعل فاعل أو جرى المسح بطريق الخطأ، أو أنها وضعت بصورة مخفية بالنادي لايستطيع المحاسب كشفها، كما أن إدارة الفايز لم تستطع تحديد الفترة الزمنية التي اختفت فيها السجلات المالية وهل كانت في عهد الإدارة الماضية أو الحالية، وقد أوصى المستشار المالي برفع الموضوع بكامل تفاصيله إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب على اعتبار أن نادي الاتحاد هو مرفق حكومي والرئاسة العامة هي الجهة المعنية بالتدقيق والتحقق من كل الجوانب التي تحدث داخل الأندية، كما قدم المستشار المالي عدة اقتراحات لإدارة النادي حتى تتمكن من تجاوز أزمة اختفاء السجلات إلى عمل مركز مالي بعمل خط فاصل عن السنوات المالية وعمل ميزانيتين الأولى لما قبل وأخرى لما بعد حتى تتمكن من معرفة مواقع الخلل وبالتالي إنهاء الأزمة.