كشفت عملاقة الإنترنت الأمريكية "جوجل" عن لغز حيٌر الملايين حول العالم، ولاسيما بالولايات المتحدة الامريكية، والمتعلق بمبنى فوق بارجة كانت قد رست الأسبوع الماضي قبالة جزيرة "الكنز" في مدينة "سان فرانسيسكو" الأمريكية.

 

كشفت عملاقة الإنترنت الأمريكية "جوجل" عن لغز حيٌر الملايين حول العالم، ولاسيما بالولايات المتحدة الامريكية، والمتعلق بمبنى فوق بارجة كانت قد رست الأسبوع الماضي قبالة جزيرة "الكنز" في مدينة "سان فرانسيسكو" الأمريكية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم "جوجل" لموقع TechCrunch - المعني بأخبار عالم التقنية - أن الشركة تبحث إحتمالية إستخدام المبنى كمساحة تفاعلية تكنولوجية، تُمٌكن الجمهور من التعرف على المزيد عن عالم التكنولوجيا، وتتيح إختبار أحدث منتجاتها قبل شرائها، حيث أتت "نظارة جوجل" على رأس القائمة، وهو ما يجعل البارجة بمثابة مقر عائم لجوجل في مياه "سان فرانسيسكو".
ونفت "جوجل" بذلك تكهنات كانت قد إنتشرت الاسبوع الماضي، والتي أشارت إلى ان البارجة هي مركب إحتفالات فاخر أو مركز جمع بيانات عائم تم زراعته بالمياه ليكون بمنأى عن القوانين الدولية.
وشُيدت البارجة على مساحة 13.726 قدم مربع، وتضم أربعة طوابق تشبه حاويات الشحن، تتضمن الطوابق الثلاثة الأولى صالات عرض للمنتجات بمساحات شاسعة وأرضيات مضاءة، كما تم تصميم الشراعات على شكل زعانف أسماك.
ويُنتظر أن يكون هيكل البارجة قابلاً للفك والتركيب والنقل من مكان إلى آخر، ليمكن الإستفادة منه في مناسبات مختلفة بأماكن مختلفة، ما يؤهلها لتصبح عنصر جذب سياحي ضخم بالولايات المتحدة، إذ تتوقع "جوجل" أن تحظى بارجتها بألف زائر يومياً، كما أنها ستتيح إمكانية إستئجارها للمناسبات الخاصة بعد العاشرة مساءاً.
ومن المقرر أن يعمل على البارجة 50 شخصاً، من بينهم 37 مسئول تعريف خبايا التكنولوجيا، كما ستقوم "جوجل" بتعيين حراسة مشددة على البارجة على مدار الساعة، فضلاً عن نشر 50 كاميرا مراقبة لرصد جميع ما يحدث على متنها.