قال الاستشاري النفسي الدكتور طارق الحبيب، إن الشباب الذين يعتدون على كاميرات "ساهر" طبيعيون، إلا أنهم يعانون إشكالاً في البعد التربوي، مرتئياً أهمية تطبيق العقوبات البديلة بحقهم بدلاً من السجن.
ووصف الدكتور الحبيب خلال ملتقى "السلامة المرورية"، الذي عقد مؤخراً بالدمام، من يُطلق عليهم "الدرباوية"، بأنهم يبحثون عن التميز ولفت الانتباه لهم، دون أن يهمهم إن كان ما فعلوه صحيحا أم لا، مطالباً بأن تكون الأنظمة أسرع في مواجهة هذه السلوكيات قبل أن تنتشر كالسرطان في المجتمع، حسب تعبيره.
ولفت الحبيب إلى أنه يجب مواجهة "الدرباوية" بأشد العقوبات، مفضلاً حسب صحيفة "الوطن"، أن تكون عقوباتهم اجتماعية كإلزامهم بدوام لمدة عام كامل بمعدل 8 ساعات يومياً بجمعية خيرية، ليتحسن سلوكهم، مما لم لو تم سجنهم وخالطوا المساجين والمجرمين، ويكون الجو قد تهيأ لهم ليصبحوا فيما بعد مجرمين محترفين.