كشفت مصادر صحفية أن الخارجية الإثيوبية استدعت السفير السعودي في أديس أبابا للاحتجاج على ما أسمته بـ "سوء معاملة رعاياها بالمملكة"، وطالبته بتقديم تفسير حول مقتل اثنين من مواطنيها خلال أحداث الشغب التي صاحبت عمليات القبض على المخالفين منهم في حي منفوحة جنوب الرياض.
ونقلت المصادر ذاتها عن المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا المفتي، أن حكومته تنسق مع سفارتها بالرياض لمتابعة ترحيل آلاف الإثيوبيين الذين لم يصححوا أوضاعهم خلال مهلة الـ7 أشهر التي منحتها السلطات السعودية للمخالفين هناك.
ووفقاً لصحيفة "آل أفريكا"، فإن إثيوبيا في الوقت الذي تعرب فيه عن احترامها لقرار السلطات السعودية بترحيل العمالة المخالفة، تدين مقتل 2 من مواطنيها وإساءة التعامل مع الإثيوبيين، مشيرة إلى أن أعداد الإثيوبيين المخالفين بالمملكة بأكثر من 40 ألف إثيوبي وإثيوبية.
هذا ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة المالية الإثيوبية، عن تخصيص 70% من الميزانية العامة للقطاعات التي تخدم الفقراء فى إثيوبيا، وفقاً لمصادر صحفية.