أخطرت السعودية الأمم المتحدة أمس (الثلاثاء) رسمياً بقرارها رفض شغل مقعد بمجلس الأمن الدولي، وهو ما يفسح الطريق أمام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للدعوة لإجراء انتخابات جديدة.
ووفقا لوكالة رويترز، فقد أبلغ السفير السعودي بالأمم المتحدة عبدالله المعلمي "بان" في رسالته بأن حكومة السعودية قرَّرت إخطاره بأنها لن تكون في وضع يسمح لها بشغل المقعد الذي انتُخبت له بمجلس الأمن.
وتابعت أن المعلمي أُرفق بالرسالة القصيرة نسخة من بيان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، الذي صدر بعد يوم من انتخاب السعودية لعضوية مجلس الأمن الشهر الماضي، وشرح قرار السعودية رفض المقعد.
من جانبهم، قال دبلوماسيون غربيون إن الأردن وافق - على ما يبدو - على أن يحل محل السعودية في مجلس الأمن بعد انسحابه من السباق أمام الرياض على مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مشيرين إلى أن الأردن لا يزال بحاجة إلى موافقة ثلثي الجمعية العامة للأمم المتحدة للانضمام لمجلس الأمن.