تظاهر العشرات من الإثيوبيين، أمس، أمام السفارة السعودية بالعاصمة السويدية إستوكهولم، منددين بالاجراءات والتدابير التي تقوم بها الجهات المختصة في المملكة لتنظيم العمالة الوافدة.
ووفقاً لسفير خادم الحرمين الشريفين بالسويد عبدالرحمن الجديع، فإن الحملة تأتي في سياق تنظيم العمالة الوافدة ولضمان حقوقها، بعد أن منحت الجهات المختصة المقيمين المخالفين لشروط الإقامة والعمل، عدة شهور لتصحيح اوضاعها.
وأكد الجديع إحترام المملكة للانظمة والاتفاقيات الثنائية والدولية والاقليمية، وانه لا يوجد اي تمييز بين أي جالية وأخري، نافياً وجود علاقة بين ما يتم من اجراءات لتصحيح الاوضاع، وما يتردد عن مزاعم لـ "سعودة" المهن والوظائف، موضحاً أن الاستمرار في الاستقدام يدحض هذه المزاعم.
وأضاف السفير: " الهدف من الحملة ليس الترحيل او الاستغناء عن الوافدين، بقدر ما هو تصحيح وضع كافة المتواجدين علي أرض المملكة، ومنحهم الاقامة النظامية، للحفاظ علي حقوقهم والتأكد من تمتع الجميع بخدمات التأمين الصحي، وفقاً لما يتماشي مع الانظمة حسبما أوردت "المدينة".