عقدت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤتمراً صحافياً بحرم المبنى اليوناني المملوك للجامعة، والذي يقع بميدان التحرير، لتعلن عن توقيعها اتفاقية مع شركة “Tahrir Alley Technlogy Park” المصرية، والتي تتيح للأخيرة استئجار المبنى من الجامعة لمدة 10 سنوات بهدف تحويله إلى أول حديقة تكنولوجية في مصر.
ومن جانبه، صرح "أحمد الألفي" مؤسس TATP، لصحيفة "هفنجتون بوست" الأمريكية، أن حديقة “ذا جريك كامبس” التكنولوجية - الأولى من نوعها في مصر – تهدف إلى خلق بيئة إبداعية تجمع شركات التكنولوجيا والإعلام الرقمي العاملة في مصرـ وتسعى إلى صياغة مجتمع تكنولوجي متطور يخدم قطاع الشركات الناشئة والمتوسطة والاستثمارية، إذ تتيح المدينة مساحات تأجيرية تتراوح بين 60 و1400 متر للشركات، فضلاً عن إمكانية توفير مساحات صغيرة بفواصل زجاجية للمبدعين الأفراد في مجال التكنولوجيا.
وأكد "الألفي" أنه لا يعير اهتماماً لمسألة افتتاح المدينة في قلب ميدان التحرير، الذي يعتبر منبع الثورات في مصر، مؤكداً أنه يرى أن الموقع الإستراتيجي للمدينة في قلب القاهرة، وبالقرب من مختلف وسائل المواصلات، يضفي إلى المشروع بأكمله ميزة حمسته للخوض في مشروعه.
وأشار "الألفي" أن المدينة ستوفر معامل تكنولوجية وإنترنت لاسلكيا مركزيا، فضلاً عن خدمات إضافية تشمل الأمن على مدار الساعة، والبريد السريع، بالإضافة إلى مرافق مميزة تتضمن صالة جيمانزيوم، وحضانة أطفال، ومجموعة مطاعم، وأماكن لانتظار السيارات.
ويُنتظر أن تباشر الحديقة التكنولوجية “The GrEEK Campus” أعمالها في غضون الربع الأول من عام 2014، بمجرد الانتهاء من إعادة إحياء المبنى اليوناني، الواقع على مساحة 25 ألف متر مربع، لتصبح المكاتب الإدارية جاهزة للتسليم.
