انقسم الاتحاديون بين مؤيد ومعارض لتصرف إيهاب السليماني، عضو شرف بنادي الاتحاد، الذي أرسل برقيتين إلى جهات غير مختصة بالرياضة في البلاد، طالبا في البرقية الأولى إحالة ملف ديون الاتحاد إلى هيئة مكافحة الفساد، وإعفاء مجلس الإدارة الحالي، والإعلان عن انتخابات مبكرة. واستنكر في الثانية ما تلفظ به مدني رحيمي، عضو الشرف بالنادي، في الجمعية العمومية من أقوال يراها السليماني قد تثير الفتنة بين شرائح المجتمع. كما أكد السليماني أنه لم يتبع التسلسل الرياضي أو الاتجاه لرعاية الشباب؛ لأنها جزء من المشكلة.وفي ما يخص مدني رحيمي، أكد أنه كرجل حقوقي حزن على ما تم ذكره عن مباركة إدارة النادي ورعاية الشباب وهيئة أعضاء الشرف، بصمتهم وعدم رفضهم ما قاله.
من جانبه، علق مدني رحيمي على من أرسل البرقية واصفا إياه بـ«المريض» الباحث عن الشهرة، وأن تفسيراته كانت خاطئة كليا لما ذكره.
من جانب آخر، قررت لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم إيقاف جمال باجندوح، لاعب نادي الاتحاد، مباراتين رسميتين في جميع الدرجات التي يحق له المشاركة فيها، مع غرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال، بعد ثبوت اعتدائه على التونسي أيمن مخلوف، مساعد مدرب النهضة، في نهاية المباراة التي جمعت الفريقين في دوري المحترفين السعودي، وانتهت حينها بالتعادل 4-4، واعتبرت اللجنة القرار غير قابل للاستئناف وفق لائحة الانضباط.
يُذكر أن إدارة الاتحاد قررت - في وقت سابق - اتخاذ عقوبات داخلية بحق عدد من لاعبي الفريق الكروي الأول، وعلى رأسهم اللاعب الشاب جمال باجندوح وزميله محمد أبو سبعان، على خلفية الاشتباكات التي كانا طرفين فيها خلال المباراة.