كشف وزير التعليم الأسبق محمد الرشيد الذي وافته المنية السبت الماضي، قبل أيام من وفاته، أنه وأسرته تعرضوا للإيذاء النفسي وكلام بذيء، بسبب دعوته لإدخال الرياضة في مدارس البنات.
وأوضح الرشيد، وفقاً لـ"عكاظ"، أن دعوته لإدخال الرياضة البدنية جاءت قبل عشرين عاماً أي قبل أن يصبح وزيراً للتربية والتعليم، حيث أعلن دعوته لذلك في كلمة افتتاحية في مؤتمر نظمته رئاسة تعليم البنات تحت عنوان "تعليم البنات بين الواقع والمأمول".
وأضاف الرشيد بأن رئيس تعليم البنات في ذلك الوقت سجل في كلمة خلال الجلسة اعتراضه واعتراض منسوبي الرئاسة على المقترح، وهي الكلمة التي نشرت في الصحف، ففهم البعض أنه خروج مني على الدين، ما دفعهم للتعرض لي ولأسرتي بكلام بذيء، على حد قوله، رحمه الله.