أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن دعمها للفتاة السعودية هدى - التي هربت إلى اليمن للزواج من الشاب اليمني (عرفات) واشتُهرت إعلامياً بـ "فتاة بحر أبو سكينة" - في سعيها للحصول على حق اللجوء في اليمن.
وقال مسؤولو مكتب الأمم المتحدة في اليمن وفقاً لـ "بي بي سي" إن طلب هدى بالحصول على اللجوء في اليمن من المرجح الموافقة عليه على أساس أنها يمكن أن تواجه سوء المعاملة أو الموت على يد أسرتها حال عودتها إلى منزل عائلتها في السعودية.
ولفتوا إلى أنه من المرجح منح "هدى" لجوءاً يسمى بـ "لجوء العشاق"، خلال الأيام القليلة المقبلة، وهو ما يعني أن هدى وعرفات سيطلق سراحهما وسيكون باستطاعتهما الزواج، مؤكدين على أن الحكومة اليمنية ملزمة قانونا بالموافقة على قرار المحكمة، إلا أنه من المحتمل أن تتعرض لضغوط من السعودية تطالب بترحيل الفتاة.
وكشفوا أن المفوضية لديها خطة بديلة ستُمكّن هدى وعرفات من العيش معاً في بلد آخر حال رضوخ اليمن لأي ضغوط بشأن محاولة ترحيل هدى للسعودية.
الجدير بالذكر أنه وُجهت لهدى وعرفات تهمة عبور الحدود بطريقة غير شرعية، وقد أسقطت هذه التهمة عن عرفات لكنه رفض إطلاق سراحه وأصر على البقاء معها في السجن.