قدم الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا، والعداء الكندي بن جونسون، أشهر الرياضيين الذين أدينوا بتعاطي المخدرات والمنشطات، على التوالي، شهادتهما في هذا المجال، خلال" المؤتمر الرابع للرياضة في مواجهة الجريمة"، الذي تنظمه شرطة دبي، ويختتم الأربعاء.
وأدان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مارادونا بتعاطي المنشطات في كأس العالم عام 1994 في الولايات المتحدة الأميركية، واستبعده من البطولة، كما تعاطى أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم الأرجنتينية المخدرات لاحقا.
أما بن جونسون فجرد من ميداليته الذهبية، ورقمه القياسي في سباق 100 م، خلال أولمبياد سيول عام 1988.
وقال مارادونا في شهادته "بالنسبة لقضية المنشطات، فإن "فيفا" ظلمني حين استبعدني من مونديال 1994، مادة "ايفدرين" التي اكتشفت في دمي تستخدم لعلاج بعض الأمراض، ومن السهل الحصول عليها في الولايات المتحدة الأميركية التي احتضنت المنافسات، اعتبر نفسي مظلوما في هذه الحادثة لأنني كنت أريد علاج مرضي وليس تحسين مستواي الرياضي".
وتحدث مارادونا عن تعاطيه المخدرات، وقال "لا أخجل من الحديث عن تجربتي مع المخدرات، ظروف اجتماعية جعلتني أخوض هذه التجربة الصعبة التي مرت علي، وقد تجاوزتها عن طريق حب عائلتي".
وأكد مارادونا أن "المخدرات لا تترك مجالا للتفكير الصحيح، بل تؤدي إلى ارتكاب الأخطاء".
من جهته، أبدى بن جونسون ندمه على ما اعتبره "ارتكاب أكبر خطأ في حياتي".
وقال بن جونسون "كنت أحب الرياضة منذ صغري، وعندما هاجرت من جامايكا إلى كندا مع والدتي أصبحت أشارك في بعض سباقات الجري، وانغمست في المنشطات عام 1987، حين كنت أتدرب 6 أيام في الأسبوع لمدة 5 ساعات في اليوم، ولذلك تناولت المنشطات لتحسين أدائي والفوز في الأولمبياد".
وتابع بن جونسون "ارتكبت أكبر خطأ في حياتي، وأطالب كل الرياضيين بعدم تعاطي المنشطات".