بدأت القصة في الدقيقة 70 عندما خرج الفايز من ملعب الشرائع ويبدو أنه كان الوداع النهائي من الاتحاد بعد الهدف الثالث للنصر في مرمى شقيقه الاتحاد بعد أن بدأت الجماهير بترديد عبارة (ارحل يا فايز) ومن ثم قذفه بعلب المشروبات الفارغة، والذي على إثره خرج بحماية دوريتي أمن وصولا إلى منزله.
وفي ذات المساء حاولت أسرته ممثلة في نجله حامد وشقيقه زهير والوزير السابق هشام ناظر، الاجتماع به حتى الثانية فجرا لإقناعه بتقديم استقالته، تواصلت الاجتماعات ظهر أمس وحتى الخامسة عصرا في مكتب أحد أعضاء الشرف الداعمين، والذي اقتنع بعده الفايز بالرحيل عن الكيان.
وكان الرئيس العام لرعاية الشباب الامير نواف بن فيصل تلقى اتصال من الفايز أمس أبلغه باستقالته من رئاسة النادي، نزولا عند رغبة أسرته.
واستجابة للجماهير المطالبة برحيله وترك الكرسي الساخن بعد (16) شهرا نجح خلالها في تحقيق بطولة كأس الملك للأبطال، ووفق المصادر قرر الفايز التنازل عن مبلغ 7 ملايين ريال دفعها للنادي كدعم رغم استقالته وكانت «عكاظ» قد أشارت إلى رحيله بعد الضغوطات الأسرية.