علمت «الجزيرة» من مصادر مطلعة أن الأجهزة الأمنية بشرطة منطقة الرياض سلمت 38 إثيوبيا للمديرية العامة للسجون بمدينة الرياض خلال الأسبوع الماضي بعد ثبوت تورطهم في عمليات شغب منفوحة والتي نفذت من قبل مجموعات من العمالة المخالفة لنظام الإقامة والعمل يحملون الجنسية الأثيوبية ثاني يوم من انطلاق الحملة التفتيشية على مخالفي نظام الإقامة والعمل والتي بدأت مطلع هذا العام 1435هـ.
وكشفت ذات المصادر أن من بينهم أثيوبي متورط بعملية قتل أثيوبي آخر ، حيث تم تسليمهم لإدارة السجون بالرياض ليتم بعد ذلك تحويلهم للقضاء وانتظار الإحكام الشرعية التي تصدر بحقهم.
وفي السياق نفت مصادر مطلعة ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتوتير عن إيقاف الحملات التفتيشية على مخالفي نظام الإقامة والعمل.
وقالت المصادر لـ«الجزيرة» إن حملات التفتيشية على مخالفي نظام الإقامة والعمل بمنطقة الرياض تواصل أعمالها لملاحقة المخالفين، حيث يتم تنفيذ حملات على المواقع التي ترصد من قبل جهات أمنية بتواجد مخالفين ويتم بعد ذلك القيام بحملة قبض بعضها تنفذ بالنهار والبعض الآخر بالليل حسب تواجد المخالفين، وأضافت ذات المصادر أن عمليات الترحيل للمخالفين تواصل أعمالها يوميا فيما زالت مراكز الإيواء تواصل استقبال العمالة المخالفة لنظام الإقامة والعمل وترغب في تسليم أنفسهم لترحيلهم لبلادهم.
