طالب رئيس جامعة الأزهر، الدكتور أسامة العبد، من الأجهزة الأمنية التدخل والسيطرة على الوضع داخل حرم الجامعة، خاصة بعدما اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة وطلاب الإخوان في محيط جامعة الأزهر، اليوم الاثنين، وأضرم طلاب الإخوان النيران في مدرعات تابعة لقوات الأمن المركزي.
كما أكدت وزارة الداخلية في بيانها لها حول الأحداث ، أنها اعتقلت 58 من مثيري الشغب في جامعة الأزهر
وصرّح العبد في وقت سابق بأنهم اجتمعوا مع قوات الأمن لمناقشة ما يجري في الجامعة من عنف وشغب من قبل طلاب الإخوان.
هذا ووصل اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، إلى محيط جامعة الأزهر لمتابعة أحداث المواجهات بين الشرطة وطلاب الإخوان بعد حرق 4 سيارات للأمن المركزي.
وكثفت قوات الأمن تواجدها بـ3 اتجاهات ناحية بوابة كلية الطب وطريق النصر، وشارع المخيم الدائم، فيما اعتلى طلاب الإخوان أسوار مبنى كلية الطب، وألقوا الزجاجات الفارغة والحجارة على الأمن، ما أدى إلى تحطيم عدد من السيارات بشارع المخيم الدائم، وتمركزت 10 مدرعات أمن مركزي أمام نادي مدينة نصر الرياضي.
وتقدمت مدرعات القوات المسلحة من محيط ميدان رابعة العدوية إلى محيط شارع النصر، وقطعت العشرات من طالبات الأزهر بكلية الدراسات الإسلامية شارع يوسف عباس.
ووقعت مناوشات بين طالبات الإخوان وقائدي السيارات بسبب قطع الطريق، كما رفعت الطالبات لافتات كتبن عليها "يسقط حكم العسكر" و"الداخلية بلطجية"، و"علشان مطالبنا اللي مابتتحققش"، بينما وصلت بعد ذلك تعزيزات أمنية وسيارات الأمن المركزي ومدرعة للسيطرة على الموقف، بحسب ما ذكرت صحيفة "المصري اليوم".
وأوضحت مصادر جامعة الأزهر أن الدراسة مستمرة رغم محاولات الطلاب تعطيل الدراسة وإثارة الطلاب الذين حرصوا على مواصلة الدراسة، وانتظموا في محاضراتهم، وأشار إلى أن مجالس التأديب مستمرة للطلاب المخالفين للوائح الجامعة والمدينة الجامعية.