اختارت مجلة "تايم" الأمريكية بابا الفاتيكان "فرنسيس" ليكون شخصية عام 2013، فيما حل "ادوارد سنودن" الذي سرب العديد من الوثائق السرية لوكالة الأمن القومي الأمريكية في المرتبة الثانية.
يأتي هذا في الوقت الذي تولى فيه "فرنسيس" المنصب الأعلى للكنيسة الكاثوليكية في مارس/آذار من العام الجاري، واشتهر بكونه أكثر تواضعا من سلفه "بنديكت السادس عشر".
ومن المعلوم ان التصفية النهائية للمجلة الشهيرة شملت عشر شخصيات بينها الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، مؤسس "أمازون دوت كوم" "جيف بيزوس"، بجانب "سنودن"، بابا الفاتيكان، و"بشار الأسد".
هذا وولد "فرنسيس" الذي يعد أول بابا للكنيسة الكاثوليكية من خارج أوروبا في العصر الحديث في "بوينس ايرس" عام 1936 لأب قدم إلى الأرجنتين مهاجرا من ايطاليا.
يذكر ان الرئيس الأمريكي "أوباما" كان شخصية عام 2012، بينما كان "المحتج" في اشارة لثورات الربيع العربي شخصية عام 2011، في حين أتي المؤسس المشارك لـ"فيسبوك" "مارك زوكربيرج" كشخصية عام 2010.