أوضحت وزارة الشؤون البلدية والقروية أن الإهمال الذي تعانيه حديقة الأمير ماجد بجدة راجع إلى كونها مؤجرة منذ سنوات إلى إحدى الشركات التي أخلت بالعقد الذي يشترط الصيانة والتشغيل.
وأفادت الوزارة بأن أمانة جدة ألغت العقد مع الشركة من طرفها؛ بعد كثرة المطالبات والشكاوى ضدها، في حين أقامت الشركة دعوى بديوان المظالم احتجاجا على قرار الأمانة.
وأضافت أن الإهمال الذي تعيشه الحديقة حاليا راجع إلى تأخر تسليم الحديقة للأمانة مدة انتظار الفصل في القضية التي صدر فيها حكم مبدئي لصالح الأمانة.
وأشارت الوزارة في بيان لها صدر اليوم، إلى أنها ستتابع مع الأمانة إنهاء إجراءات استلام الحديقة من الشركة، بعد صدور الحكم النهائي في القضية المنظورة في ديوان المظالم.