ذكرت مصادر مطلعة أن تحديد المسمى يعد أكثر العوائق تعقيداً أمام وزارة التربية والتعليم لتصدر قراراً بتخصيص حصص رياضية بمدارس البنات، ويرجح أن تسمى بمسمى غير "الرياضة" مثل "الصحة العامة" أو "الصحة البدنية"، لتفادي التصادم مع المفاهيم المجتمعية.
وبحسب المصار ذاتها، وفقاً لـ"الشرق"، فإن قائمة العوائق الاجتماعية التي تقف أمام إدخال حصص رياضية إلى مدارس البنات طويلة، وظلت المناقشات مستمرة في الوزارة طوال العشرة شهور الماضية للوصول إلى صيغة ملائمة للأعراف والتقاليد السعودية، وحتى لا يفسر إدخال الرياضة لمدارس البنات بأنه خروج عن القيم.
وأضافت المصادر، بأن "رياضة الطالبات" تأتي ضمن مشروع وطني موسع لتطوير الرياضة المدرسية، وأن 150 مدرسة من أصل 10 آلاف مدرسة على مستوى المملكة تخضع حالياً لتجارب بحثية لإيجاد صيغة جديدة للرياضة المدرسية.