قال الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الثلاثاء إن على "لحكومة الانتقالية الجديدة التي ستحل محل الحكومة الحالية التي تقودها حركة النهضة الإسلامية، الشروع في عملها في أجل لا يجب أن يتجاوز الشهر.
وكانت 9 أحزاب بينها حركة النهضة من أصل 19 حزبا شاركت في "الجلسة العامة للحوار الوطني" وصوتت على ترشيح مهدي جمعة (51 عاما) لرئاسة حكومة مستقلة لتخرج تونس من أزمة سياسية حادة اندلعت إثر اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي.
وقال المرزوقي في خطاب ألقاه بمناسبة مرور 3 سنوات على اندلاع "الثورة" يوم 17 ديسمبر 2010 في سيدي بوزيد إن "الذي سيتحقق هو انطلاق حكومة انتقالية في أجل لا يجب أن يتجاوز الشهر، تأخذ المشعل عن الحكومة المستقيلة" التي يرأسها علي العريض القيادي في حركة النهضة.
واعتبر أن حكومة العريض "قامت بمجهودات كبيرة لإدارة مرحلة من أصعب مراحل تاريخنا الحديث".
ودعا أعضاءَ المجلس التأسيسي (البرلمان) المنبثق عن انتخابات 23 أكتوبر 2011 والمكلف صياغة دستور جديد لتونس، إلى "إكماله الدستور في أسرع وقت ممكن".