close menu

أبونيان: أتحدى إثبات وجود تعذيب في دور الأيتام .. ولا يمكن تركيب «كاميرات»

أبونيان: أتحدى إثبات وجود تعذيب في دور الأيتام .. ولا يمكن تركيب «كاميرات»
المصدر:
الحياة

أكدت وكيلة وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد لشؤون الأسرة لطيفة أبونيان تحديها لكل من اتهم ضعف الرعاية أو التعذيب في دور الأيتام والنزيلات، داعية وسائل الإعلام إلى زيارة الدور المخصصة لنزلائها، «وعمل تحقيقات منفردة والتصوير داخلها لمن يرغب من النزلاء».

وأشارت إلى أن «كاميرات المراقبة» موجودة منذ زمن في مراكز التأهيل، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تركيبها في دور الأيتام.

وقالت أبونيان في أول حديث صحافي لها منذ توليها منصب «وكيلة وزارة» في اتصال مع «الحياة»، إن المنطلق الذي يتحدث فيه البعض عن نزلاء دور الأيتام باعتبارهم أشخاصاً تجب مراقبتهم «يدعو للأسف»، متسائلة: «هل يضع ولي الأمر في منزله كاميرات لمراقبة أولاده وبناته؟».

وقالت إن هذه الدور بيوت اجتماعية، والعاملات فيها بمثابة أمهات، مضيفة: «لو دخلت تلك الدور وجدتها مثل المنزل العادي، إذ توجد مع الحالات أم حاضنة طوال 24 ساعة، إضافة إلى مشرفة اجتماعية ونفسية يعملون مثل أسرة واحدة».

وأكدت استعدادها لتجاوز البيروقراطية في عمل التحقيق الصحافي المناسب لكي لا يؤخذ عنها بأنها تدافع عن عمل الوزارة التي وصفت العمل فيها بأنه «خدمي ولا يعلم حجمه إلا من يدخل في دهاليزه، بخاصة وأن العاملين يباشرون أنواعاً من فئات اجتماعية مختلفة وهشّة تحتاج إلى عمل مجتمعي كبير».

وأضافت: «ليس لدى الوزارة ما تخفيه، أدخلوا وصوروا غرف النزلاء، واعملوا لقاءات فردية مع المعوقين أو الأيتام، باستثناء الحالات في رعاية الفتيات التي تفرض عليها السرية، وبإمكان الصحافيين أن يزوروا الدار التي يريدونها، وبإمكانكم الاختيار حتى لا يقال إننا مرتبين للموضوع، وحتى لو رتبنا لا نستطيع أن نلقن الفتيات ما يقولونه، فجميع النزلاء لهم حرية التعبير عن رأيهم وعن كل شيء، واذكروا السلبي والإيجابي».

وذكرت أبونيان أن لدى الأيتام تصوراً سيئاً عن الإعلام، ولا يريدون التعامل معه بعد أن أشهرت بعض القضايا وعممت على جميع النزلاء، وهوا ما اعتبروه إساءة لصورتهم أمام المجتمع، وأثر في نفسيتهم - بحسب قولها -. وعلقت أبونيان على من انتقد الوزارة لقلة الدور الاجتماعية بالقول: «ذلك ليس عيباً بل تعتبره الوزارة مفخرة لها».

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات