نقلت وسائل إعلام تونسية عن مدير مكتب رئيس حركة النهضة الحاكمة في تونس، زبير الشهودي قوله إنّ وزارة الداخلية عزّزت من إجراءات حماية راشد الغنوشي إثر إعلام الحركة بوجود خطر يتهدد حياته.
وأضاف الشهودي أنّ الحركة تعتبر أنّ "التهديدات على علاقة بتقدم الحوار الوطني في تونس، والدور المحوري الذي لعبه الغنوشي في تحقيق التوافقات الوطنية وتأمين استكمال مسار الانتقال الديمقراطي."
وشدّد الشهودي، وفقا للإذاعات والصحف التونسية، على أنّ ان ما وصل إلى الحركة ليس مجرد تهديدات وإنما معلومات مؤكدة من وزارة الداخلية، مشيرا الى ان الحركة لا تملك تفاصيل لطبيعة التهديدات، غير أنّ إدارة حماية الشخصيات الوطنية طلبت من الحزب أن تكون أنشطة وتنقلات الغنوشي "شديدة الحذر."
وأضاف "في تقديرنا أن الغالب هو أن صورة الشيخ خاصة مع تقدم الحوار الوطني يمكن أن تكون عرضة لأحداث مريبة في تونس مقارنة بالفترات السابقة حيث تم اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في 6 فبراير/شباط و25 يوليو/تموز بالتزامن مع إحراز تقدم بين الأطراف السياسية."
وأكد مدير مكتب الغنوشي أن الحركة اتخذت "احتياطات عالية لحماية رئيسها إلى جانب الحماية الأمنية المتوفرة له."