دان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون التفجير الذي وقع في بيروت وأدى إلى مقتل الوزير السابق محمد شطح الجمعة 27 ديسمبر/ كانون الأول، مؤكدا عزم المجتمع الدولي على دعم أمن واستقرار لبنان.
وأعرب في بيان، عن "انزعاجه من الأعمال الإرهابية المتكررة في لبنان والتي تشكل تهديدا خطيرا لاستقرار البلاد واللحمة الوطنية"، داعيا جميع الجهات اللبنانية إلى "ضبط النفس في هذا الوقت ودعم مؤسسات الدولة وخاصة قوات الأمن التي تسعى لمنع المزيد من أعمال الإرهاب".
واستنكر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في اتصال أجراه مع نظيره اللبناني ميشال سليمان الهجوم الذي أسفر عن مقتل محمد شطح وزير المالية اللبناني السابق ومستشار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في بيروت.
من جانبه أشار وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، في تصريح إلى أن "أخبارا مأساوية وصلتنا من بيروت"، مبديا "تعاطفه وتضامنه مع اللبنانيين وعائلات الشهداء الذين قتلوا في انفجار ستاركو".
فيما اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن "جريمة اغتيال الوزير السابق محمد شطح، المستشار السياسي لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري، في هذا التوقيت، هي استهداف لمواقفه الوطنية الوفاقية المعتدلة والانفتاح السياسي".
ودعا العربي جميع القيادات السياسية اللبنانية إلى "اليقظة والحذر، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتفويت الفرصة على العابثين بأمن لبنان واستقراره".
