قال لـ «الشرق» وزير المياه والكهرباء، المهندس عبدالله الحصين، إن آباراً خاصة كثيرة تتبع للوزارة، والآبار التي تملكها هي مسؤولية عن ملكيتها لها، كونها من قامت بحفرها، وتعد ضمن مشاريعها، وقد تكون مرخصة، ولكن تم الاستغناء عنها في وقت لاحق وإهمالها، ولابد من وجود مسؤوليه قانونية في حال تعرض أحد ما لخطر بسببها، ونحن كوزارة سنشارك قدر ما نستطيع في التوعية عن طرق الحماية منها بعد الاستغناء عنها، كما أننا مسؤولون عن إغلاق الآبار التي نحفرها عند الانتهاء من استغلالها.
جاء ذلك خلال مشاركة الحصين في حفل افتتاح شركة «شنغهاي إلكتريك» الصينية فرعها الإقليمي الجديد في منطقة الخليج العربي ومقره السعودية، في فندق «فور سيزونز» الرياض، مساء أمس الأول.
وأكد الحصين أن شركة «شنغهاي إلكتريك» تعد واحدة من كبار شركات التصنيع والمقاولات في مجالات الطاقة الكهربائية في الصين والعالم، وتبلغ طاقتها التصنيعية حوالي 34 ألف ميجاوات في السنة، وهذا الرقم كبير جداً، ووجود مثل هذه الشركة سيكون مفيداً للمملكة، وسيؤدي إلى زيادة المنافسة في السوقين السعودية والخليجية، مضيفاً أن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة هي المسؤولة عن تنظيم مشاريع الطاقة الذرية والمتجددة في المملكة، وهي من يعمل على إعداد خطط تطوير واستغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وهي المعنية والمسؤولة عن هذا الجانب.
وحول معاناة حي نمار من انقطاع الكهرباء والمياه، قال: توجد مخططات في مدينة الرياض مطلوب لها الآن توفر المياه والكهرباء، وحي نمار واحد من المخططات التي ستعتمد له كهرباء وماء، وسيتم ذلك في وقت قريب.
وعبر مدير الفرع الجديد في السعودية، السيد «زو»، عن سعادته الغامرة بهذا الحدث، وأكد تطلع شركة «شنغهاي إلكتريك» للمساهمة في خدمة السوق الخليجي الواعدة انطلاقاً من السعودية، خصوصاً أن المنطقة تشهد طفرة اقتصادية وعمرانية كبيرة في مجال الإنشاءات ومشاريع البنية التحتية المتطورة.
وقال «زو» إن شركتنا رائدة في صناعة مولدات الكهرباء ومعدات التكسير والتطحين، وتقدم حلولاً متقدمة معقولة التكلفة لمتطلبات إنتاج الطاقة منخفضة التكلفة، كما أنها تمتلك خبرات وتجارب كبيرة ومتقدمة في صناعة وتطوير معدات تجميع ومنتجات التطحين، ولديها خطوط إنتاج متكاملة، كما أنها توفر إضافة لذلك كسارات وطواحن فردية، وكذلك قطع الغيار لها.
وتعد مجموعة شنغهاي المحدودة للكهرباء (SEC) أكبر شركه صينية رائدة في مجال تصنيع الآلات وإنجاز مشاريع المقاولات لأكثر من 120 سنة، وتحتل المرتبة الخامسة على مستوى قارة آسيا ومدرجة في بورصة هونج كونج منذ عام 2005 وفي بورصة شنغهاي منذ عام 2008.
ويبلغ عدد موظفيها حوالي 30 ألف موظف، وتمتلك الشركة أكثر من 60 مرفق تصنيع ضخمة على مستوى عال من التقنية، وبلغت إيرادات الشركة حوالي 12.2 مليار دولار عام 2012، وتحتل الشركة المرتبة رقم 67 على مقياس ENR ضمن أعلى 225 شركة مقاولات على مستوى العالم.