تقدم السفير السعودي في مانيلا عبدالله الحسن بشكوى الأسبوع الماضي إلى وزارة الخارجية الفلبينية تتعلق بالابتزاز الذي يتعرض له السياح السعوديون على أيدي أفراد الشرطة في مدينتي مانيلا ومكاتي.
وجاء في الشكوى أن ضباطًا من شرطة مانيلا تورطوا في تلك الأعمال، وفي أكثر من موقع، مستشهدًا بآخر ما حدث عندما اعتقل أحد رجال الشرطة مواطنَّين سعوديَّين في حي "مالات"، موجهًا إليهما اتهامات جنائية ملفقة، وساومهما على إطلاق سراحهما مقابل حصوله على أموالهما.
جوزيف استرادا حاكم مانيلا، قال وفقًا لـ "انكويرير نت": إن السفارة السعودية حددت أربعة متورطين من رجال شرطة مانيلا، وإنهم وضعوا قيد التحقيق، الذي سيتم بالتنسيق مع السفارة، مؤكدًا على أهمية هذا التحقيق للحفاظ على إقبال السائحين على بلاده.