بدأت وزارة العمل في إصدار تأشيرات العمالة المنزلية النيبالية، وبدأت القنصلية السعودية في العاصمة النيبالية « كاتمندو» في استقبال معاملات الاستقدام نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت لـ «عكاظ» مصادر ذات علاقة بمكاتب الاستقدام في المنطقة الشرقية: إن فتح باب الاستقدام من النيبال سيخفف الضغط على العمالة المنزلية الفلبينية والسريلانكية.
وأكدت المصادر وجود طلب متزايد على العمالة النبيالية منذ بدء إصدار التأشيرات، مشيرة إلى أن تنويع مصادر الاستقدام يمثل عنصرا أساسيا في تراجع فاتورة التكاليف، ولاسيما أن محدودية الاستقدام ساهمت في ارتفاع التكاليف في سريلانكا لتصل إلى 20 ألف ريال والفلبين 15 ألف ريال (شاملة لرسوم التأشيرة).
وذكرت المصادر، أن الطلب على العمالة المنزلية النيبالية في ارتفاع متزايد، ولاسيما في ظل انخفاض فاتورة الاستقدام، حيث تبلغ 12 ألف ريال شاملة رسوم التأشيرة 2000 ريال، لافتة إلى أن الراتب الشهري 1000ريال، مضيفة أن العقود المبرمة تنص على أن السقف الزمني لوصول العمالة المنزلية بين 3 ــ 6 أشهر، مبينة أن عملية الوصول مباشرة من العاصمة كاتمندو إلى مختلف المطارات السعودية، للدفعة الأولى من العمالة المنزلية النبيالية سيكون خلال شهرين تقريبا.
وأشارت إلى أن الإجراءات النظامية لاستكمال المعاملات في النيبال تتطلب فترة زمنية لا تقل عن 2 ــ 3 أشهر تقريبا.
وأضافت المصادر أن عدد مكاتب التعاقدات في النيبال يتجاوز 150 مكتبا، لافتة إلى أن وضع بند في العقود يتضمن السقف الزمني بين 3 ــ 6 أشهر تفاديا للدخول في مشكلات مع العملاء، ولاسيما أن السوق لاتزال جديدة وتتطلب فترة زمنية للتعرف على مدى الالتزام والآلية المتبعة في عملية إنهاء الإجراءات.
وأكدت المصادر أن المعاملات المرسلة خلال الأيام الماضية وجدت طريقها بسرعة نحو الإنجاز، الأمر الذي يعطي انطباعات إيجابية بعدم الدخول في مشكلات مع مكاتب التعاقدات مستقبلا.