تسبب تعثر الإجراءات بين الشؤون الصحية بجدة والشرطة وإمارة مكة المكرمة، في احتجاز جثة طفل لمدة عامين داخل ثلاجة الموتى في جدة، كانت أثيرت شبهة جنائية حول وفاته.
وبحسب مدير الطب الشرعي في جدة الدكتور صلاح إكرام، فإن وجود مشاكل عائلية وفي ظل سجن والد الطفل، ورفض الإفصاح عن السبب الحقيقي للوفاة، تسبب عن بقاء الجثة في الثلاجة طوال هذه المدة، علماً بأن بقاء الجثة لدى الطب الشرعي يجب ألا يتجاوز ستة أسابيع، وفقاً لـ"مكة أون لاين".
وتابع إكرام بأن تسليم الجثث يتأخر عادة لتأخر إذن التشريح، الذي يستغرق ما بين 5 إلى 7 أيام، بجانب العمليات الفنية المصاحبة للتشريح كأخذ عينات الدم والبول والسائل الزجاجي، ويستغرق ذلك ما بين 4 إلى 6 أسابيع، إضافة إلى نتائج فحص“DNA” في حالة مجهولي الهوية الذي يستغرق ما بين أسبوع إلى 4 أسابيع.