أمرت محكمة في جنوب أفريقيا فريقا من النحاتين بإزالة تمثال لأرنب من البرونز نجت بطريقة خفية داخل أذن تمثال لنلسون مانديلا أزيح عنه الستار مؤخرا.
وقال متحدث باسم المحكمة أن القرار جاء لإعادة الكرامة لتمثال الزعيم الجنوب أفريقي.
وأفادت تقارير من جنوب أفريقيا أن النحاتين وضعوا تمثال الأرنب كنوع من التوقيع أو الشعار لهم كما يفيد الاعتراف بالتعجل في عملية النحت لإنهاء التمثال.
يذكر ان كلمة "ارنب" بلغة الافريكانز (الهولندية المحورة التي ادخلها المهاجرون البيض الى البلاد، والمنتشرة بشكل واسع في جنوب افريقيا وناميبيا واجزاء من زيمبابوي) "السرعة."
وأزيح الستار عنة تمثال مانديلا في السادس عشر من الشهر الماضي بعد يوم واحد من دفن الزعيم الجنوب أفريقي.
ويبلغ طول التمثال 9 أمتار ويوجد في مدخل مبني الاتحاد مقر الحكومة في العاصمة بريتوريا.
وصمم التمثال بحيث يوضح ذراعي مانديلا مفرودين بشكل كامل في إشارة إلى أنه يحتضن الشعب بأكمله.
وقال متحدث باسم وزارة الفنون إن النحاتين قدموا اعتذارهم عما بدر منهم وما قد يكون قد تسبب فيه من حرج للحكومة أو لأسرة مانديلا.
وقال المتحدث إن الحكومة تناقش حاليا موعد إزالة تمثال الأرنب من الأذن اليمني للتمثال مضيفا أنها تطالب النحاتين بالقيام بذلك بأسرع وقت ممكن.
وتقلت صحيفة جنوب أفريقية عن النحاتين الإثنين أنهما نحتا الأرنب البرونزي داخل أذن التمثال الأكبر بعد أن منعتهم الحكومة من توقيع اسميهما على التمثال كنوع من الإشارة إلى هويتهما.