close menu

"العواجي": الزوبعة المثارة وراءها "طامة" محلية أو إقليمية يُتعمد إشغال الناس عنها

"العواجي": الزوبعة المثارة وراءها "طامة" محلية أو إقليمية يُتعمد إشغال الناس عنها
المصدر:
أخبار 24

طالب الدكتور محسن العواجي المجتمع بنبذ الخلاف والارتقاء لمستوى الحدث وعدم ابتلاع الطعم، واليقظة تجاه ما سماه "الألاعيب الهادفة" لشغله عن أولوياته الكبرى، مشيراً إلى ضرورة إدراك أنه ما من زوبعة إلا ووراءها "طامة" محلية أو إقليمية يحاول البعض إشغال الأمة عنها.

وقال العواجي عبر حسابه بموقع "تويتر" اليوم (الثلاثاء): "متى نكون بمستوى الحدث فلا نبتلع الطعم تلو الآخر، مدركين أنه ما من (زوبعة) إلا ويأتي بعدها طامة محلية أو إقليمية يُتعمد إشغال الأمة عنها".

وأضاف بأن على العقلاء ألا يشغلهم شاغل عن أولويات كبرى تفرض نفسها شرعاً وعقلاً وسياسة وضرورة، مثل الإصلاح المنتظر ومناصرة المستنصرين ووحدة المجتمع، قائلاً: "ولى زمن السذاجة، المجتمع بحمد لله يقظ بدرجة لم تعد تنطلي عليه الألاعيب التي تشغله عن أولوياته الكبرى فـ(يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم).

وتابع العواجي أن قضايا الأمة ليست مباريات رياضية أو مصارعة لحشد الجماهير، فالأمر أمانة كبرى تقتضي الإخلاص والمسامحة والعفو ونبذ الخلاف، متسائلاً: "أليس هناك هموم أهم يصعب التصريح بها أحياناً تجول في صدر المواطن، ليس أقلها ترقب التغيرات المحلية والإقليمة وأثر ذلك على مستقبل الوطن والمواطن؟".

وأكد: "سيخيب ظن كل متربص يراهن على تقسيم مجتمعنا الذي يرى - تديناً -تقديم المصلحة العامة وتماسكه على الحقوق الخاصة التي قد تنتهي بـ "لا تثريب عليكم اليوم".

وقدّم العواجي اعتذاره للشعب السوري عن الجدال العارض الدائر بشأنه، للحد الذي بدأ البعض يتبرأ حتى من الواجب الملقى على الأمة جميعاً وكأنه محظور يعتذر منه، مشدداً على أن المنتصر هو الحق ومن يحمله والخاسر هو الباطل، وأن الحكم في ذلك لله وحده.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات