close menu

عميد كلية الهندسة يتهم جامعة «سعود» بالتقصير في إنتاج «غزال»

عميد كلية الهندسة يتهم جامعة «سعود» بالتقصير في إنتاج «غزال»
المصدر:
الحياة

كشف عميد كلية الهندسة السابق في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز الحامد أن مركبة «غزال» المصنعة من طلاب الكلية ليست سوى مشروع أكاديمي، محمّلاً إدارة الجامعة حينها مسألة إنتاجها وتسويقها التي لم تحدث حتى الآن.

وأوضح الدكتور الحامد، وهو عميد كلية الهندسة خلال فترة تصنيع المركبة المثيرة للجدل «غزال» والتي عرضت للمرة الأولى على الملأ أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أن الكلية لم تكن لها علاقة بتسويق السيارة «غزال» أو البحث عن مستثمرين وغير ذلك من الإجراءات التي تسهم في إنتاج كميات منها، مشيراً إلى أن ذلك كان ضمن أفكار تبنتها الإدارة السابقة للجامعة، إضافة إلى وادي الرياض للتقنية، معتبراً أن عامل التمويل هو الحاجز الأساسي الذي يواجه السيارة.

وقال الحامد في حديثه إلى «الحياة»: «كلية الهندسة كان دورها تجاه السيارة غزال أكاديمياً بحتاً، لكسر حاجز التحدي والتعرّف على قدرات الكلية بمنسوبيها من طلاب وأعضاء هيئة التدريس على دخول صناعة السيارات، فمن هنا جاءت فكرة غزال، وبالفعل أقدمنا عليها وظهرت في شكل مميز، فالعمل الأكاديمي فيها كان إيجابياً ومتطوراً وناجحاً بكل المقاييس، إذ اُستخدمت فيها برمجيات متطورة وتم تصنيع قطع ذات أهمية إلى جانب توظيف الفايبر».

ثلاثة أعوام وسبعة أشهر هو عمر الخطوة الجامعية التي انقسمت معها الآراء بين وصفها بـ«المميزة» و«الغريبة»، سيارة سعودية التصميم والتصنيع تُدعى «غزال»، أطلقتها جامعة الملك سعود في عهد مديرها السابق الدكتور عبدالله العثمان، وأعلن أنها خطوة أولى يتبعها سعي إلى إنتاج كميات منها وتسويقها.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات