ذكر مصدر مختص، أن ما تم استخراجه من بئر وادي الأسمر، الذي سقطت فيه الطفلة لمى الروقي قبل نحو خمسين يوماً، كان رفاتاً، ولم يكن جثةً كاملة أو ناقصة بعض الأجزاء، وذلك بعد أيام من تصريح والد الطفلة بأن ما استُخرج من جثة ابنته هو ساقاها وقدماها فقط.
وأوضح المصدر أن ما استخرجوه كان عبارة عن رفات تزن 15 كيلو جراماً، وكانت ملتصقة بالطين والطمي، وتم توزيعها على ثلاثة أكياس كونها متحللة، مبيناً أن هناك توجيهات لفريق الإنقاذ بعدم تفتيش الرفات بل تحريزها وتسليمها للجهات المعنية.
ولفت إلى أن إدارة الطب الشرعي هي الجهة المسؤولة عن تحديد إن كانت الأشلاء تعود للطفلة أم لا، مشيراً إلى أن الأشلاء التي تم انتشالها في وقت سابق، أثبتت التحاليل أنها تعود للطفلة.
وفيما انتقد المصدر صمت الجهة المختصة وعدم إصدارها بياناً لدفع اللغط والشائعات التي انتشرت بخصوص هذا الموضوع، أشارت مصادر أخرى وفقاً لـ"عكاظ"، إلى أن الدفاع المدني قد يصدر بياناً اليوم الخميس لتوضيح ملابسات استخراج الطفلة من البئر.