أعاد الشيخ سلمان العودة التأكيد على أنه لم يقم بأي شكل من الأشكال بتحريض الشباب على الذهاب إلى سوريا والقتال هناك، مستنكراً في الوقت ذاته التهم التي تُلقى جزافاً على الدعاة من أمثال الشيخ عائض القرني والشيخ محمد العريفي.
وقال العودة في مقطع مصور: "بالنسبة لي يتّهمونني بالتحريض، مع أني أكثر الناس نهياً للشباب عن الذهاب إلى المناطق الملتهبة"، لافتا إلى أن البعض يستكثر على القرني كتاب "لا تحزن" رغم أنه كتبه بقلمه في ظل معاناة، فيما يتَّهم بعض آخر العريفي بفتوى جهاد النكاح رغم أنها فتوى مزورة لا أصل لها.
واستغرب العودة لما يلقاه عامة الدعاة من بعض المهاجمين من استحلال الأعراض ووصفهم بالانتماءات والانتسابات والتصنيفات التي ليس لها أصل، مؤكداً أن كل هؤلاء الدعاة لا ينتمون إلا إلى دينهم وأمتهم ومصالح قومهم.