دعت كل من المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة جون اشي الى دعوة الجمعية الى الانعقاد الفوري للاطلاع على الاوضاع الانسانية واوضاع حقوق الانسان في سوريا من مسؤولي الامم المتحدة.
وقالت الدول الثلاث والمدعومة بمجموعة (اصدقاء الشعب السوري) في رسالة موجهة الى رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة جون اشي انها ترى ان الوقت حان واصبح لزاما اطلاع الجمعية العامة من مسؤولي الامم المتحدة ونائب السكرتير العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري اموس والمفوضة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي والمفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين انتونيو غوتيريس والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت تشان على اوضاع حقوق الانسان في سوريا.
وجاء في الرسالة "انه على الرغم من موافقة كافة الاطراف على استئناف المباحثات في جنيف اليوم فان عدم امكانية التوصل الى اتفاق في الجولة الاولى من المباحثات للتخفيف من حدة معاناة الشعب السوري تعد مسالة طارئة وتبعث على القلق الجدي للمجتمع الدولي".
واعادت الرسالة الى الاذهان ان مسؤولي الامم المتحدة كانوا يرددون على الدوام شعورهم بخيبة الامل والاحباط بسبب عدم احراز اي تقدم لتحسين الاوضاع الانسانية الخطيرة واعمال العنف التي ترقى الى جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية.
وقالت الرسالة "انه في الوقت الذي مازالت المساعي والجهود الدولية مستمرة في سبيل وضع حد للازمة في سوريا فان معاناة الناس الابرياء مازالت مستمرة بسبب تصاعد اعمال العنف وانتهاكات حقوق الانسان وتدهور الاوضاع الانسانية".
واوضحت ان عدد السوريين الفارين من بلادهم والذين يطلبون اللجوء الى الدول المجاورة في تزايد مستمر ما سيكون له عواقب وخيمة على المستويات الاقليمية والدولية.
وليس من الواضح حتى الان ما اذا كان الاجتماع سينعقد ام لا الا انه من المتوقع ان تطلع فاليري اموس مجلس الامن على الاوضاع في سوريا خلال جلسته التي سيعقدها الخميس المقبل.