قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الثلاثاء 11 فبراير/شباط إنه آن الأوان لمحاسبة إسرائيل على الإنتهاكات والسياسات التعسفية التي تنتهجها بحق الفلسطينيين، إذا ما أراد المجتمع الدولي تحقيق حل الدولتين.
وأضاف عريقات في حديث لبرنامج "قصارى القول" :" فإما الاستيطان والإملاءات أو المفاوضات والسلام، فلا يعقل أن تستمر إسرائيل في طرح مناقصات بناء الوحدات الإستيطانية، منذ إستئناف المفاوضات في يوليو/تموز الماضي".
وذكر كبير المفاوضين الفلسطينيين أن الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية ما زالت مستمرة من تهديم لبيوت الفلسطينيين إلى قتل بعضهم وأعتقال البعض الآخر.
وأشار عريقات إلى أن 95 بالمئة من سلوك المفاوضين الإسرائيليين هو ما يدور خارج طاولة المفاوضات، وأنهم تارة ما يبتدعون مقولة "لا مواعيد مقدسة"، وتارة أخرى الإنتقائية والتشويه وأنصاف الحقيقة وغيرها من المصطلحات.
وأضاف عريقات :" نحن التاريخ والأرض والحضارة ولن نغير أي منها مهما حصل".
وأشاد كبير المفاوضين بالدور الروسي الذي بدا ثابتا وواضحا خلال اجتماع الرباعية في ميونيخ، وأضاف أن الموقف الأوروبي أصبح يقترب من وجهة النظر الروسية القائمة على أساس الشرعية الدولية، وأنه يتعين على الأمريكيين أخذ الأمر بعين الاعتبار.
ووجه عريقات الدعوة إلى كل فلسطيني بعدم مقايضة حق بحق، والخضوع لسيف الوقت الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين.
