أعرب الطبيب المصري الذي اشتهر بـ"طبيب الختان" عن ندمه على الأخطاء الطبية التي تسبب فيها بمستشفى بالمدينة المنورة، والتي أدت لقطع 3 أعضاء ذكورية بالإضافة للإضرار بنحو 50% لخمسة أعضاء ذكرية لأطفال آخرين، جميعهم لم تتجاوز أعمارهم الشهر ونصف.
جاء حديث الطبيب، وفقاً لـ"عكاظ"، عقب خروجه من السجن، الذي كان قضى فيه مدة العقوبة في الحق العام، والتي عوقب فيها بالسجن مدة عام وغرامة بمبلغ 100 ألف ريال.
وأضاف الطبيب بأنه في انتظار دعاوى الحق الخاص المرفوعة من قبل الأهالي، مشيراً إلى أنه لم يتمكن حتى من حضور جنازة ابنه الوحيد الطالب بكلية الطب بالقاهرة، والذي توفي في مصر، مبيناً أنه ظل يعمل بجد وإخلاص دون حوافز، وعندما حدث ما حدث تنكر له الجميع واعتبروه المتسبب الوحيد في الأخطاء التي حدثت.
وكانت الهيئة الشرعية الصحية بمنطقة المدينة المنورة، عاقبت الطبيب بالسجن والغرامة، بالإضافة لسحب ترخيص المهنة عنه، واستبعاده من المملكة فور الانتهاء من إجراءات قضية الحق الخاص، فيما كان الأهالي يطالبون بإيقاع أشد العقوبة على الطبيب لتسببه في إتلاف الأعضاء الذكورية لـ8 أطفال.
