close menu

الإفراج عن محتجزين نزحوا من حمص القديمة

الإفراج عن محتجزين نزحوا من حمص القديمة
المصدر:
وكالات

قال محافظ حمص طلال البرازي، إنه تمت تسوية أوضاع 32 مدنيا تتراوح أعمارهم بين 15 و55 عاما، احتجزتهم السلطات السورية خلال خروجهم من حمص القديمة قبل أيام. وأضاف أنه سيتم إطلاق سراحهم السبت.

وأوضح البرازي لوكالة "فرانس برس" أنه "تمت تسوية أوضاع 32 شبابا حمص القديمة بعد موافقة الجهات المختصة"، حيث تم توقيفهم لدراسة أوضاعهم عقب خروجهم من حمص القديمة بموجب الهدنة الإنسانية التي تشرف عليها الأمم المتحدة.

واشار المحافظ إلى أن الأشخاص الذين تمت تسوية أوضاعهم "سيخرجون بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري للأماكن التي يرغبون فيها".

وبذلك يصل عدد الاشخاص الذين تمت تسوية أوضاعهم وتتراوح أعمارهم بين 15 و55 عاما إلى أكثر من 200 شخص من بين 39 آخرين تم توقيفهم.

ويمكث قسم من الموقوفين في مدرسة الأندلس الواقعة في حي الدبلان بمدينة حمص، وهو حي تسيطر عليه القوات الحكومية، والقسم الآخر اقتيد إلى مركز للمخابرات العسكرية في المنطقة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ومنذ السابع من فبراير الجاري، تم إجلاء 1417 شخصا من حمص القديمة بموجب اتفاق بين السلطات السورية ومقاتلي المعارضة بإشراف الامم المتحدة.

وكان هؤلاء محاصرون من القوات الحكومية في أحياء حمص منذ حوالى عشرين شهرا، ويعانون من الجوع ونقص كبير في الأدوية والحاجات الأساسية.

هجوم مرتقب

ويأتي هذا التطور بعد يوم من فرار أكثر من 2700 شخص من سكان منطقة القلمون الجبلية شمال دمشق إلى بلدة عرسال الحدودية في شرق لبنان، بسبب الغارات الجوية والمعارك على بلدة يبرود ومحيطها.

ومنذ ثلاثة أيام، يهاجم الجيش السوري مواقع لمقاتلي المعارضة داخل مدينة يبرود بالقلمون وفي محيطها، مما أثار قلق مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الجمعة.

وقال المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة روبير كولفيل: "نشعر بقلق عميق إزاء إمكانية أن يكون الهجوم على يبرود على شاكلة الهجمات السابقة على المدن والبلدات في أنحاء سوريا" والتي أدت إلى "خسائر مدنية ثقيلة".

وأشار كولفيل إلى تقارير تتحدث عن زيادة في الغارات الجوية والقصف المدفعي للمدينة، وعن استعدادات عسكرية لشن هجوم كبير.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات