كشف المدير العام لمشروع النقل العام بالعاصمة المقدسة الرئيس التنفيذي لشركة قطارات مكة للنقل العام الدكتور سعد القاضي عن أن مشروع النقل العام سيطرح مسارين من المجموع العام للمـشروع وهو أربعة مسارات، خلال آذار (مارس) المقبل، إذ يعد المرحلة الأولى في تنفيذ المشروع الذي قرر له حوالى 10 أعوام، لتنفيذ مشروع النقل العام في مكة المكرمة.
وأوضح القاضي خلال ورقة عمل قدمها في اختتام جلسات ملتقى آفاق النقل العام في السعودية أمس، تحت عنوان «مشروع النقل العام في مدينة مكة المكرمة بالقطارات والحافلات» أن المشروع أكمل الدراسات الأولية، حددت الأطوال للمشروع، والمحطات واتجاهاتها، مشيراً إلى المراحل التي تمت الاستفادة فيها من تجربتين سابقتين، الأولى كانت لدراسات معمقة نفذتها شركة البلد الأمين للنقل بالحافلات والقطارات في وقت باكر، فيما التجربة الثانية كانت للتجارب التي نفذتها هيئة تطوير مدينة الرياض.
من جهته، ألقى الأمين العام لهيئة تطوير المدينة المنورة الدكتور طلال الردادي ورقة عمل تحت عنوان «استراتيجية تنفيذ مشروع النقل العام بالمدينة المنورة»، واستعرض خلالها الخبرات التي تمت الاستفادة منها في رسم الخطوط العريضة للخطة الاستراتيجية للنقل العام بالمنطقة، كيفية مراحل التنفيذ، وعمل الدراسات اللازمة لطرح المشروع، إضافة إلى تأهيل الشركات التي ستعمل على تصميم وتنفيذ المشروع العام للنقل بالمدينة المنورة.
وأشار الردادي إلى استفادة هيئة تطوير المدينة المنورة من المخطط الشامل للهيئة العليا لتطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر السابقة، التي عملت في وقت سابق، على وضع التصورات الأولية لدراسة مشروع النقل العام بالمدينة المنورة، كما تمت الاستفادة أيضاً من الدراسات والتجارب التي نفذتها هيئة تطوير الرياض، لوضع الدراسات اللازمة التي سيتم من خلالها مشروع نقل المدينة المنورة العام.
بدوره، ناقش مدير الإدارة الهندسية في الجبيل المهندس أحمد نور الدين البنية التحتية للنقل في مدينتي الجبيل الصناعية، ورأس الخير الصناعية، واستعرض خلالها مراحل التخطيط التي نفذتها المدينتان الصناعيتان، لافتاً إلى أن المدينة لديها خدمة النقل المدرسي العام عبر الحافلات، فيما طرح مدير إدارة التشغيل الميداني بالنقابة العامة للسيارات المهندس علاء حكيم ورقة عمل تناقش مراقبة حركة نقل الحجاج، واستعرض خدمة نقل الحجاج بالأعداد الكبيرة، وآلية حركة متابعتهم في مدن الحج، بدءاً من وصولهم إلى جدة، ثم المدينة المنورة، وصولاً إلى مكة المكرمة المشاعر المقدسة.