close menu

آل طالب: الصراع بين الأمم اليوم صراع بقاء أو فناء.. والتضامن سبيل المسلمين للنجاة

آل طالب: الصراع بين الأمم اليوم صراع بقاء أو فناء.. والتضامن سبيل المسلمين للنجاة
المصدر:
أخبار 24

شبه إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة، واقع المسلمين اليوم بواقعهم في يوم الأحزاب، في ظل اضطراب كثير من دول المسلمين، ضاربا المثل بما يحدث في المسجد الأقصى، وسوريا، وبورما وأفريقيا الوسطى، وغيرها من الدول التي يدور فيها احتراب الناس بعضهم مع بعض.

وقال الشيخ آل طالب في خطبة الجمعة التي ألقاها في المسجد الحرام، إن التضامن بين المسلمين في هذا العصر ضرورة للبقاء والعالم حولنا يتكتل ولا يحترم إلا الأقوياء المتحدين، لافتاً إلى أن الموازين اليوم اختلفت حيث طغت حضارة الآلة على حضارة الإنسان وتسيدت المصالح وتوارت الأخلاق ووهن كثير من حملة هذا الدين وأدركهم داء الأمم، ملمحاً إلى تقصير كثير من حكام المسلمين.

ويري خطيب المسجد الحرام أن كل ذلك يقتضي وقفة تأمل نتدبر فيها طريق الخلاص وخطة مثلى للنهضة بأمتنا وتجنيبها الفتن والحروب والفقر والحاجة والمرض والجهل، لافتاً النظر إلى أن الصراع بين الأمم اليوم ليس صراع مغالبة فحسب بل هو صراع بقاء أو فناء.

وأضاف أن من بوادر الفأل أن تحتضن مكة المكرمة جمعاً من كبار علماء المسلمين في العالم برعاية من خادم الحرمين الشريفين، يتدارسون واقع العالم الإسلامي بمشكلاته وحلولها ويسعون لتحقيق ما تتطلع إليه الأمة المسلمة، مشدداً على أن العلماء ما زالوا هم الأمل في زمن اضطراب السياسات.

وأوضح أن من التضامن الذي لا يعذر فيه قادر إعانة المحتاج من المسلمين وأنه لم يعد خافياً ما أصاب بلاد الشام من حرب وتدمير فتكت بالصغير والكبير وأهلكت الحرث والنسل وشردت الملايين في البرد والعراء، وقد جدد خادم الحرمين الشريفين الدعوة إلى مساعدتهم والتبرع لهم بما يخفف معاناتهم فجودوا جاد الله عليكم وأحسنوا كما أحسن الله إليكم وأنفقوا من مال الله الذي آتاكم.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات