أكد عضو مجلس الشورى السابق الكاتب الصحفي نجيب الزامل أن توسعه في قراءة الفلسفات المادية كان سبباً في دخوله في رحلة من الشك طال مداها، كاشفاً أن أحد معلميه كان له الفضل الأبرز بعد الله في عودته للإيمان.
وأوضح الزامل خلال استضافته ببرنامج "يا هلا" على قناة روتانا خليجية مساء اليوم (الثلاثاء) أن معظم من أثروا في حياته الأولى كانوا أمريكيين، حتى إنه في صغره كان يظن أنه أمريكي بحكم عمل والده في "أرامكو"، مبيناً أن امرأة أمريكية أثرت في طفولته، وكان لها الدور الأبرز في تحويل اهتماماته للقراءة والمعرفة.
ولفت إلى أن مدرسته الأولى كانت "انطباعية" لا تؤمن بالدين وأنها كانت تعطيه الكثير من الكتب التي أثرت على إيمانه في هذا السن، قائلا: "عشت رحلة طويلة من الشك بسبب توسعي في قراءة الفلسفات المادية، وأستاذي الغزاوي ساعدني على العودة للإيمان".
وتابع: "كان معلمي في الثانوية وكان صديقي، ورغم أنني كنت أتعالى عليه بسبب "خرابيطي" الفلسفية إلا أنه لم يتخلّ عني"، لافتا إلى أن تعرضه لحادث أثناء الثانوية وقول الطبيب له إنه سيموت خلال 9 أشهر أثر عليه، فصار مهيأ لتقبل نصيحة أستاذه بأن يصلي.
ونوه إلى أن جدّه كان السني الوحيد بالمنطقة، ورغم ذلك كان كل الشيعة يأتمنونه على حفظ مالهم، فيحتفظ به لهم في خزانته الألمانية، مؤكداً أن أجمل ما في الإسلام هو طهارة اللسان والقلب، وعندما ذهبا صار هناك جدار من عدم الثقة والخوف بين السنة والشيعة.
نجيب الزامل: معلم كان سبباً بعودتي للإيمان بعد رحلة الشك.. وحادث أرجعني للصلاة
تسجيل الدخول
أضف تعليقك