بعد يوم على اتصاله بأمير قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أجرى رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التي تدير الأوضاع في قطاع غزة، إسماعيل هنية، اتصالا بوزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، لتعزيته بوفاة شقيقه، في تطور يعقب إدراج السعودية لجماعة الإخوان المسلمين، التي تنتمي حركة حماس لتيارها الفكري، على قوائم الإرهاب.
ولم تشر وكالة الأنباء السعودية الرسمية إلى الاتصال، ولكن بيانا صادرا عن مكتب هنية أشار إلى الاتصال، مضيفا أن الفيصل أكد خلاله "موقف السعودية الثابت في دعم القضية والشعب الفلسطيني" دون تقديم المزيد من التفاصيل باستثناء أن الاتصال جاء للتعزية بوفاة الأمير عبدالرحمن بن فيصل آل سعود.
وبالتزامن مع اتصال هنية بالفيصل عقد المجلس التشريعي الفلسطيني الذي تسيطر عليه حماس جلسة خصصها لمناقشة الحكم القضائي المصري بحظر أنشطة حركة حماس في مصر، وذكر موقع المجلس أن أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس والقيادي في حماس، اعتبر أن القرار "إساءة بالغة للعلاقات التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والمصري."
والبارز في مواقف بحر مناشدته "الدول العربية وخاصة المملكة العربية السعودية بالوقوف مع المقاومة الفلسطينية مادياً ومعنوياً وسياسياً واقتصادياً، كما ناشدها بالعمل الجاد على إلغاء هذا القرار الجائر نصرةً للقدس وفلسطين" على حد تعبيره.
يذكر أن وزارة الداخلية السعودية كانت قد أصدرت قرارا قبل أيام وضعت بموجبه عدة تنظيمات على قائمة الإرهاب، بينها جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الله السعودي وتنظيم القاعدة والحركات المتفرعة عنه مثل "داعش" و"جبهة النصرة."
