ابن الصياد الذي لا يكل ولا يمل، يعمل يومياً في الأهلي ويقاتل من أجل صيد النقاط والألقاب مع نادي جدة، كما كان والده يفعل على الشواطئ البرتغالية، يعترف بأنه لا يحب النجوم، ويفضل اللاعبين المجتهدين بدلاً منهم.
فيتور بيريرا رمى عشق بورتو خلف ظهره وأبدله بالأخضر كما يقول في مقابلته مع برنامج "في المرمى" بات يشعر بأن روحه تأصلت في هذا النادي، وأن ما مر عليه من إخفاقات هذا الموسم لن يعود مطلقاً في الموسم القادم، ووقتها سيعرف محبو الأهلي أن نتاج عمله وتطويره داخل النادي قد بات أثره واضحاً.
ولكن بالرغم من الحب الذي يكنه بيريرا للأهلي، فإنه مستعد للرحيل إذا شعر بأن جماهير الأهلي لا يعجبها عمله وسيتجه لمن يقدره، لأن هذه طريقته بالعمل ولا ينوي تغييرها لأنه مؤمن بأن ما يفعله لتطوير كرة القدم بالبلاد وليس مجرد ناديه.