قال مركز أبحاث سويدي اليوم الاثنين إن الهند لازالت أكبر مشتر للسلاح في العالم، حيث تقوم باستيراد ما يقرب من ثلاثة أضعاف الأسلحة التي تستوردها أقرب منافسيها الصين وباكستان على مدى السنوات الخمس الماضية.
وقال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) إن إجمالي حجم مبيعات الأسلحة ارتفع 14% في الفترة ما بين 2009 حتى 2013 مقارنة مع السنوات الخمس السابقة.
وارتفعت واردات الهند من الأسلحة الرئيسية 111% في السنوات الخمس الماضية مقارنة مع الفترة ما بين 2004 حتى 2008.
وطبقا لبيانات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام كانت أكبر خمس دول مستوردة للسلاح في العالم حتي الآن هي: الهند والصين وباكستان والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية .
وبالنسبة إلى واردات دول الخليج العربي من الأسلحة فقد ارتفعت في الفترة المعنية بنسبة 23% مقارنة بما كانت عليه في الفترة 2004-2008، وتمثل هذه المشتريات 52% من إجمالي مشتريات دول الشرق الأوسط مجتمعة.
وكانت السعودية تحتل المرتبة 18 عالميا في قائمة مستوردي السلاح في الفترة 2004-2008.
وطبقا لبيانات "سيبري" كان أكبر موردي الأسلحة في جميع أنحاء العالم بين عامي 2009 و2013 هم: الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 29%، وروسيا بنسبة 27%، ثم ألمانيا بفارق كبير عند 7% فقط، تليها الصين بنسبة 6%.
