انتقد الكاتب الصحفي محمد الأحيدب عدم مسارعة قناة الإخبارية السعودية إلى تغطية القضايا العاجلة التي تهم المشاهد السعودي كقناة رسمية مختصة بذلك، متسائلاً أين هي من أداء دورها في أن تكون أول من يطمئن العالم على سلامة مفتي المملكة.
وقال في مقال له اليوم (الثلاثاء) بصحيفة عكاظ: "يحسب لقناة العربية مهنيتها في مسارعتها بطمأنة العالم أجمع على صحة سماحة المفتي وإجراء حوار عاجل معه، وكمواطن محب لتلفزيون وطني كنت أتمنى لو أن قناة الإخبارية السعودية حظيت بذلك الشرف، لكن هذه القناة لا تزال تعيش بعيداً عن طموح كبير كان صرحاً من خيال فهوى".
كما استنكر الأحيدب إبراز الاتصال الهاتفي لمذيعة قناة العربية سهير القيسي بسماحته على أنه إنجاز للمذيعة سواء عبر موقع القناة أو موقع المذيعة بعبارة "أول امرأة في العالم تحاور مفتي السعودية"، معتبراً أن ذلك تضخيم غير مهني يوحي للعالم بأن علماء الشرع وأهل الذكر في المملكة لا يحاورون امرأة وهذا غير صحيح.
وأضاف أنه كان على القناة أن تحترم وتقدر قبول المفتي التحدث للقناة رغم ظرفه الصحي لطمأنة العالم، وتمتن لذلك، وأن القائمين على القناة وإعداد الأخبار إذا كانوا يعتبرون تحاوره مع امرأة شيئا غريبا أو جديدا فكان من الواجب أن يخبروه سلفا بأن من ستحاوره مذيعة ومن هي تحديدا وبالاسم.
الأحيدب: "الإخبارية" كانت صرحاً فهوى.. وأين هي من طمأنة العالم على سلامة المفتي؟
تسجيل الدخول
أضف تعليقك