أدانت محكمة باكستانية، الاثنين، الرئيس الأسبق برويز مشرف بتهمة الخيانة العظمى وذلك على خلفية إعلانه عام 2007 حالة الطوارئ وإقدامه على إقالة قضاة.
ونفى مشرف أمام المحكمة تهمة الخيانة التي وجهت إليه في 24 ديسمبر الماضي لتعليقه العمل بالدستور وإعلان حالة الطوارئ في الثالث من نوفمبر عام 2007.
ومثل الرئيس الأسبق، البالغ من العمر 70 عاما، أمام محكمة خاصة عقدت في العاصمة إسلام آباد، وسط اجراءات أمنية مشددة بسبب ما اعتبره محاموه "وجود تهديدات أمنية".
وأضاف قائلا "يصفونني بالخائن بينما كنت قائدا للجيش على مدى تسع سنوات، وخدمت في الجيش طوال 45 عاما وخضت حربين. هل هذه هي الخيانة؟".
ولم يتضح إن كان مشرف، الذي يخضع للعلاج في مستشفى أمراض القلب العسكري في روالبندي منذ يناير الماضي، سينتقل بعد هذه الإدانة إلى السجن.