رفضت محكمة مصرية الإفراج بكفالة عن صحفيين تابعيين لشبكة الجزيرة يحاكمون بتهم "نشر أخبار كاذبة" و"مساعدة تنظيم إرهابي".
وأُرجئت جلسات القضية، التي تشمل 19 متهما، إلى 10 أبريل/نيسان.
ونفى مدير مكتب الجزيرة في القاهرة محمد فهمي، الذي يحمل الجنسيتين المصرية والكندية، والصحفي الاسترالي بيتر غريسته أي علاقة لها بجماعة الإخوان المسلمين، التي تصفها السلطات المصرية جماعة "إرهابية".
ووصفه غريسته، الذي كان يعمل لدى "بي بي سي"، اتهامه بالانضمام للإخوان المسلمين بأنه "غير معقول".
وتنفي جماعة الإخوان المسلمين مسوؤليتها عن أعمال العنف في مصر.
واحتجزت السلطات المصرية فهمي، وغريسته وستة آخرين في ديسمبر/كانون الأول بعد إجراء مقابلات مع أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين.
ويحاكم غيابيا 12 متهما، من بينهم صحفيان بريطانيان.
وأثارت القضية انتقادات دولية ومخاوف بشأن حرية الصحفيين في مصر.
وكان الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور قد أكد لأسرة غريسته أنه "لن يدخر جهدا من أجل الوصول لحل سريع للقضية بما يتماشى مع القانون وبما يضمن لم شمل الأسرة في المستقبل القريب".