قالت القيادة الفلسطينية إن أي عودة للتفاوض مع إسرائيل ستكون "على الحدود فقط"، مشيرة إلى أنها ستمضي قدماً في الانضمام إلى 63 منظمة وهيئة دولية، بما فيها محكمة الجنايات الدولية.
وأوضح عضو الوفد الفلسطيني المفاوض وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية في مقابلة خاصة مع سكاي نيوز عربية إن القيادة الفلسطينية ستعود إلى طاولة المفاوضات في حالة واحدة هي "التفاوض على الحدود فقط"، مشيراً إلى أن هذا يظهر جدية إسرائيل والإدارة الأميركية من عدمه.
وأضاف أن القيادة الفلسطينية أبقت الباب مفتوحاً أمام استكمال المفاوضات حتى نهاية الشهر الجاري، مبيناً أنه "إذا لم تكن هناك جدية فإننا ماضون في خطوتنا للانضمام بعد نهاية المفاوضات إلى 63 منظمة وهيئة دولية، بما فيها محكمة الجنايات الدولية.
وأشار عضو الوفد الفلسطيني المفاوض إلى أن الانضمام إلى هذه الهيئات والمنظمات سيتم بشكل تدريجي.
وأوضح اشتية أن ما جرى الثلاثاء، أي توقيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على قرارات بالانضمام إلى 15 هيئة ومنظمة ومعاهدة دولية، جاء نتيجة "لعدم إفراج إسرائيل عن الدفعة الرابعة من الأسرى مع إبقاء الباب مفتوحاً أمام المفاوضات حتى نهاية الشهر الجاري".
وبشأن إلغاء زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى رام الله وبالتالي إلغاء اللقاء مع عباس، وفيما إذا كان ذلك ينم عن غضب أميركي قال اشتيه: "كيري ألغى الزيارة لأن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو لم يعطه شيئاً بعد أن وعده 9 مرات بالإفراج عن الدفعة الرابعة".
وأضاف أنه "عندما حان الوقت (للإفراج عن الأسرى) لم يحصل ذلك، وعلية فإن من يتحمل مسؤولية فشل مهمة كيري هي إسرائيل".