نفى الدكتور عبدالعزيز العسكر إمام جامع الإمام محمد بن سعود بالدرعية أن يكون قد طالب بقطع رأسي الشيخين سلمان العودة وسفر الحوالي في خطبة له إبان فترة اعتقالهما قبل سنين، مشيرا إلى أن كلامه فُهم خطأً.
وقال العسكر خلال استضافته اليوم ببرنامج "لقاء الجمعة" على قناة روتانا خليجية إنه لم يطالب بقطع رأسيهما وإنما أورد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءكم من يريد أن يفرق جمعكم وأمركم جميع فاقتلوه كائنا من كان" من باب التحذير فقط.
ولفت خلال اللقاء إلى أن جميع أبناء الملك عبدالعزيز وأبناء الأبناء انقادوا لقرار تعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد وبايعوا سموه مرحبين، لافتا إلى أن مصطلح ولاة الأمر يقتصر وصفه على الملك وولي العهد وولي ولي العهد ولا ينطبق على كافة أسرة آل سعود.
وأوضح أنه لا يمانع في الحصول على شرهات أو هبات من ولي الامر، مبينا أنها لا تختلف لديه عن زيادات الرواتب والقروض ونافياً في السياق ذاته صورة الشيكات المتداولة التي تحمل اسمه والموقعة بمبلغ 20 مليون ريال.
وحول إيقافه عن الخطابة سابقا، أوضح أنه تعرض للإيقاف من أداء خطبة الجمعة مرتين، كانت واحدة منهما بأمر من الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله، منوها إلى أن فترة الإيقاف قد تكون بسبب مقاله الذي انتقد فيه الشيخ الألباني.