فيما خرج رئيس هيئة مكافحة الفساد (نزاهة) محمد الشريف عن صمته فيما يتعلق بما نشرته هيئته عن مجمع الأمل قائلا «لا أحد يستفزنا»، دخلت جمعية حقوق الإنسان على الخط لتوجه انتقاداتها لمجمع الأمل بالدمام.
وقال الشريف لـ «مكة» أمس: المعلومات المغلوطة التي نشرها مجمع الأمل كانت السبب في صدور بيان بحقيقة وضع المجمع.
وأضاف: قيل عن الهيئة إنها شاركت مع جهات رقابية في توقيع محاضر تبرئة الأمل من الفساد، وهذا غير صحيح، فالهيئة مستقلة.
ونفى أن تكون مماحكات شخصية من تنفيذيين في جهات تستفز الهيئة.
وجاءت انتقادات الجهات الرقابية على فروع مستشفيات الأمل تباعا، حيث لم يسلم مجمع الأمل للصحة النفسية بالدمام من انتقاد جمعية حقوق الإنسان في زيارتهم مؤخرا، وعلمت «مكة» أن الجمعية رصدت ضعفا في جودة نقل الوجبات الغذائية من قبل المتعهد الذي تم التعاقد معه وإسناد مهام توفير الأطعمة للمرضى والعاملين في المجمع.
من جهته نفى المشرف العام على المجمع الدكتور محمد الزهراني المعلومة، مؤكدا أن الأبواب مشرعة لأي جهة رقابية ترصد التقصير، مشيرا إلى أنهم لا يدعون الكمال، والمجمع استقبل عددا من الجهات الرقابية من هيئة حقوق الإنسان وديوان المراقبة وهيئة الرقابة والتحقيق وكانت تنقل لنا بعض الملاحظات البسيطة عن تقصير أفراد وتعالج في الحال كونها تصب في المقام الأول في مصلحة المريض، مضيفا أن الأمانة المنشودة التي أوكلت لإدارة المجمع هي مرضاة الله ثم ثقة المسؤولين بنا، ومرحبا بزيارة أي جهة في أي وقت تشاء.
