احتجزت فتاة في الخامسة عشرة من عمرها في الأرجنتين لمدة تسع سنوات من قبل والديها بالتبني واللذان لم يقدما لها سوى الماء والخبز على مدى فترة اجتجازها.
وقالت وسائل إعلام محلية إن وزن الفتاة لم يتجاوز 20 كجم عندما حررتها الشرطة التي اعتقلت الرجل وامرأته اللذان تبنيا الفتاة عام 2001 بمدينة بوينس آيرس. غير أن أخبار الجريمة لم تنكشف سوى يوم الأربعاء وذلك بعد أن رفض الادعاء طلبا لمحامي المتهمين بوقف تنفيذ عقوبة السجن بحقهما وذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام أرجنتينية.
واحتجزت الفتاة في جراج ومعها كلب وقرد حسبما ذكرت صحيفة "كلارين" التي أشارت إلى أن الفتاة تعرضت لسوء المعاملة وأنها كانت تأكل بقايا طعام الكلب والقرد وكادت تموت جوعا. ويتبع الرجل وامرأته طائفة "الموت المقدس" التي تقدس تمثالا على شكل هيكل عظمي.
وقالت الفتاة إنها لم تغادر الجراج سوى مرتين على مدى تسع سنوات. وذكرت صحيفة كلارين أن الحالة الصحية للفتاة استقرت و تحسنت بشكل ملحوظ وأن وزنها ازداد.