أعلنت وزارة الصحة أنها تجري حالياً اتصالات مع عددٍ من المراكز البحثية والجامعات والشركات الطبية للحصول على معلومات عن طرق انتقال فيروس كورونا (Mers)، وطرق علاجه، في الوقت الذي أظهرت نتائج الفحوصات التي أجريت على مخالطين وجود زيادة في عدد الإصابات.
ودعت الوزارة في بيان لها اليوم كل من لديه أفكار أو مشاريع بحثية حول الفيروس، للتقدم بها للجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية، أو وزارة الصحة أو الجامعات السعودية لدراسة مدى جدواها والتعاون لتطبيقها.
وحذرت المواطنين والمقيمين من الانسياق وراء الشائعات والمعلومات التي تصدر من جهات غير موثوقة، والحرص على أخذ المعلومات من وزارة الصحة فقط، مبينة أنها ستتيح للجميع الاطلاع على أي معلومات جديدة بهذا الخصوص.