رحب الإتحاد الأوروبي اليوم الخميس بالمصالحة الفلسطينية، لكنه لفت إلى أن الأولوية هي مواصلة مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال متحدث باسم الجهاز الدبلوماسي للإتحاد الأوروبي "إذا كانت المصالحة (الفلسطينية) خطوة مهمة نحو حل الدولتين، فإن الأولوية تبقى مواصلة المحادثات" بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي استؤنفت في يوليو 2013 برعاية الولايات المتحدة.
وأضاف مشدداً على أن "أولوية الإتحاد الأوروبي هي أن تتواصل هذه المحادثات إلى ما بعد 29 أبريل" وهو الموعد النهائي لهذا الحوار المتعثر حالياً، وذكر بأن الإتحاد الأوروبي دعا مراراً "إلى مصالحة فلسطينية وراء الرئيس (محمود) عباس" ورأى فيها "عنصراً مهماً لوحدة الدولة الفلسطينية المستقبلية" في إطار تسوية تنص على تعايشها مع الدولة العبرية، وأضاف أن "الإتحاد الأوروبي يرحب باحتمال إجراء انتخابات ديموقراطية رسمياً" للرئاسة والهيئات التشريعية الفلسطينية والمنصوص عنها في اتفاق المصالحة.
وهذا الاتفاق الذي أبرم بين منظمة التحرير الفلسطينية المعترف بها دولياً ممثلاً وحيداً للشعب الفلسطيني، وبين حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، أثار غضب إسرائيل التي تستعد للرد عليه بفرض عقوبات على الفلسطينيين.