وقعت إدارة نادي الخليج في وقت متأخر من مساء أول من أمس مع التونسي جلال قادري ليتولى قيادة الفريق في دوري «عبد اللطيف جميل»، خلفا للوطني سمير هلال، الذي صعد مع الفريق من خلال تحقيقه المركز الثاني في دوري «ركاء» للمحترفين.
قادري سبق له العمل في تدريب المنتخب الأولمبي التونسي، وكذلك كانت له تجربتان مع نادي النهضة السعودي، حيث نجح في الموسم الماضي في الصعود مع الفريق إلى دوري «عبد اللطيف جميل»، وغادر الفريق الذي ظهر هذا الموسم بشكل ضعيف، وعاد إليه في نهاية الموسم وقدم معه مستويات جيدة وحقق بعض النتائج الإيجابية، رغم أن الفريق كان قد ضمن الهبوط مجددا لمصاف دوري «ركاء».
وقد أعرب قادري عن سعادته بالعودة للعمل في أندية دوري «عبد اللطيف جميل»، مؤكدا استعداده لتقديم مستويات كبيرة مع نادي الخليج، وأن الخليج سيكون اسما كبيرا وصعبا في منافسات الموسم المقبل.
وقال قادري: «أنا كمدرب أتشرف بالعمل في نادي الخليج الذي يتمتع بجماهيرية كبيرة في المنطقة الشرقية وجماهيره عاشقة لكرة القدم، وأنا بحكم عملي السابق في نادي النهضة، القريب جدا من نادي الخليج، تعرفت على الفريق الملحاوي والإمكانيات التي يمتلكها، وهي أمور تسهم بلا شك في نجاحي مع الفريق، خصوصا في ظل وجود جماهير متعطشة لتحقيق النادي نتائج إيجابية في دوري الموسم المقبل، خصوصا أنه صعد لهذا الدوري مرتين سابقا ويسعى للبقاء والظهور القوي أمام الفرق الكبرى في السعودية».
وأضاف: «وضعت برنامجا إعداديا ستتضح ملامحه بشكل كبير خلال الأيام القادمة، حيث سيعلن عنه عند اعتماده بشكل نهائي، فأنا أرغب أن أضع بصمة قوية في الدوري بعد حصولي على ثقة كبيرة من إدارة نادي الخليج، وأنا لدي الرغبة الكاملة في تقديم موسم يرضي كل الطموحات».
وتوجه بحديثه للجماهير حيث قال: «أعرف أن طموحات جماهير الخليج كبيرة، وأنا أعدهم بتقديم تلك المستويات الجيدة، لكن على الجميع أن يعلموا أنني وحدي لست قادرا على تحقيق النجاح، فلا بد أن تتوافر مستلزمات أخرى؛ كالتعاقدات الجيدة وجدية اللاعبين في العمل معي، وأنا لمست من الإدارة الرغبة الكبيرة في تحقيق ذلك، ومن خلال خبرتي مع الفرق السعودية فأنا واثق بقدرة الفريق على تقديم موسم ناجح مع نادي الخليج».
وعن تجاربه السابقة في الدوري السعودي أكد قادري أن تجربته الحالية مختلفة عما سبقها، وقال: «هذه المرة الأولى التي أتولى فيها تدريب فريق في الدوري الممتاز منذ البداية وأقوم بإعداده بنفسي، فعندما حضرت سابقا لنادي الأنصار لم يكن يمتلك أي نقطة، وكذلك عندما حضرت للنهضة كان يمتلك نقطة واحدة وقد اتسع الفارق بينه وبين بقية الفرق، إلا أنني نجحت في تحقيق 16 نقطة معه».
